أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إن الرئيس المعزول محمد مرسي يتلقى معاملة جيدة للغاية لكنه لا يسمح له بمغادرة المكان الموجود فيه لعدة اسباب منها سلامته الخاصة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عن الوزير كامل عمرو قوله في حوار مع برنامج "أمانبور" بشبكة "سي ان ان" الامريكية أنه لا يعلم بالتحديد مكان الرئيس المعزول الا انه على دراية كاملة بانه يتلقى معاملة جيدة للغاية. واعرب الوزير عن اعتقاده بانه "يتعين على جماعة الاخوان المسلمين في ضوء الاوضاع الحالية بالبلاد الانصات لعشرات الملايين من المواطنين الذين خرجوا الى الشوارع للاعراب عن رغبتهم في المضي بالبلاد الى طريق معين, ومحاولة المشاركة في العملية السياسية" . وأكد عمرو رغبته في ان تشمل الحكومة الجديدة كافة اطياف المجتمع المصري دون اقصاء... مشيرا الى ان الاقصاء كان المشكلة التي واجهها النظام السابق. وفيما يتعلق بأحداث الحرس الجمهوري شدد وزير الخارجية المصري على أن العنف غير مقبول تحت أية ظروف وان السلطات المصرية اوضحت مرارا المظاهرات السلمية مرحب بها ويتم تأمينها. واعرب عن عدم اقتناعه بان افراد الجيش فتحوا النار على اشخاص سلميين في الوقت الذى يحاول البعض اظهار ان هذه الواقعة هي عمل عدواني ارتكب ضد متظاهرين سلميين. واردف قائلا " اذا نظرنا بشكل موضوعي على الواقعة سنرى ان الجنود كانوا يقومون بتأمين منشأة عسكرية بالغة الحساسية علما بانه كانت هناك محاولات سابقة لاستفزاز هؤلاء الجنود في حين تحلى قادة هؤلاء الجنود بالصبر الشديد وكانوا ودودين للغاية مع المتظاهرين وامروا جنودهم بعدم توجيه فوهات اسلحتهم ابدا صوب المتظاهرين وانما توجيهها في اتجاه السماء ". ولفت عمرو الى ان هناك العديد من الاشاعات التي يتم ترويجها في الوقت الراهن وان العديد من الموضوعات التي يتم التعامل معها على انها حقائق يتضح فيما بعد انها ليست كذلك.