أنهت جهود قبلية بمحافظة صنعاء، اليوم قضية قتل بين أسرة آل البنوري في منطقة الثلث بمديرية مناخة دامت سبع سنوات بإشراف رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي. وخلال موقف الصلح الذي قاده عدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، بحضور وزير الدولة نبيه أبو نشطان والمحافظ الهادي ووكيلي المحافظة مانع الأغربي وأحمد الصماط ومدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي، أعلن أولياء دم المجني عليه ناجي محمد البنوري العفو عن الجاني محمود علي البنوري لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين. وأشاد محافظ صنعاء والوكيلان الأغربي والصماط، بموقف أولياء الدم في العفو وإغلاق ملف القضية بما يعزز من قيم التسامح بين أبناء أفراد المجتمع .. منوهين بجهود لجنة الوساطة في إنجاح الصلح وإنهاء الثأر بين آل البنوري في حراز. وأشاروا إلى أن وعي القبيلة واصطفاف أبناء الشعب اليمني وثبات الجيش واللجان الشعبية أسهم في تفويت الفرصة على قوى العدوان النيل من اليمن وأمنه واستقراره. فيما أكدت لجنة الوساطة المكونة من المشايخ محمد الزلب وعبدالله الأبيض وعبدالله المروني وعبدالله الكبسي وعلي غالب وعلي المقداد وعلي الراعي وعبدالوهاب حبيش، أن حل القضية يترجم حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في حل النزاعات وقضايا الثأر. وعبروا عن تقديرهم لجهود قيادة المحافظة والمشايخ في تعزيز التلاحم وإنهاء الخلافات بطرق أخوية. من جانبهم أشاد الحاضرون، باهتمام قائد الثورة ومتابعته في حل الخلافات والنزاعات القبلية .. مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً في مواجهة العدوان والاستعداد لتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره. وقد رفع آل الجاني ومشايخ ووجهاء حراز ومحافظة صنعاءواليمن الراية البيضاء لآل المجني عليه في العفو والصفح لوجه الله وتقديراً لجهود لجنة الوساطة والحاضرين.
