تواصل قوات الأمن المصرية حملتها لتدمير الأنفاق المنتشرة أسفل الشريط الحدودي بين الأراضي المصرية والفلسطينية جنوب قطاع غزة . ونقل "صوت الأقصى" نقلا عن موقع "بوابة الأهرام" المصري عن مصادر أمنية قولها اليوم، إن قوات مصرية دمرت أنفاق تستعمل لإدخال الوقود المهرب إلى القطاع واستخدمت في ذلك الجرافات لإزالة العديد من المضخات المخصصة لذلك. وأشارت إلى أن الحملات مستمرة في هدم وإزالة الأنفاق ومنع عمليات التهريب التي تشكل خطرًا على الأمن القومي المصري، وتؤثر تأثيرًا مباشرًا على احتياجات المواطنين بشمال سيناء. وكانت الأنفاق قد عادت للعمل جزئيا قبل أيام رغم التشديدات الأمنية المصرية التي يفرضها الجيش والأمن المركزي مُنذ نهاية الشهر الماضي، وخاصة بعد عزل الرئيس محمد مرسي، وما تلاه من احتقان بالشارع المصري. وعانى القطاع من أزمة بمعظم السلع خاصة الوقود ومواد البناء جراء إغلاق الأنفاق نحو10 أيام، وكشف ذلك الإغلاق الوجه الحقيقي للحصار المفروض عليه مُنذ نحو سبع سنوات من قبل الكيان الاسرائيلي، وبمجرد عودة العمل جزئيًا بالأنفاق، بدأت تنفرج الأزمة.