ابرمت الحكومة الفلبينية اتفاقا مع جبهة تحرير مورو الاسلامية على تقاسم الثروات الطبيعية في جنوب الارخبيل، مزيلة بذلك عقبة اخرى على طريق اعادة السلام في المنطقة، على ما اعلنت الحكومة اليوم الاحد. وبعد ستة ايام من التفاوض في ماليزيا اتفقت مانيلا وجبهة تحرير مورو الاسلامية على تفاصيل تقاسم العائدات الضريبية واستغلال الموارد الطبيعية. ومن شان هذه المفاوضات ان تؤدي بالنهاية الى انشاء منطقة حكم شبه ذاتي تديرها جبهة تحرير مورو الاسلامية التي تعد 12 الف عنصر والتي تخوض مقاومة مسلحة منذ سبعينيات القرن الماضي مطالبة بالحكم الذاتي في جزيرة ميندناو. واسفر النزاع عن سقوط 150 الف قتيل ونزوح مئات الاف الاخرين غير ان حدة اعمال العنف تراجعت منذ التوقيع على وقف اطلاق النار في 2003. ووقع الرئيس بنينو ايكينو وجبهة تحرير مورو في اكتوبر الماضي معاهدة سلام موقتة تنص على تسوية نهائية بحلول 2016، اي قبل نهاية ولايته التي تدوم ست سنوات غير قابلة للتجديد.