نظمت جمعية الحديدة الاجتماعية التنموية الخيرية مساء امس أمسية رمضانية بحضور ومشاركة عدد من السياسيين والمثقفين والأدباء والشخصيات الاجتماعية وذلك ضمن برنامجها للعام الجاري. وفي الأمسية التي حضرها وزير الدولة شائف عزي صغير ووزير الشباب والرياضة معمر الإرياني ومستشار رئيس الجمهورية الدكتور حسن مكي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى اكد رئيس الجمعية الدكتور أحمد مكي حرص الجمعية على اقامة انتخابات للهيئة الإدارية للجمعية خلال الفترة القليلة القادمة ،وأن الباب مفتوح لكل من يرغب في ترشيح نفسه . واستعرض الدكتور مكي الجهود التي تقوم بها الجمعية في التخفيف من مشاكل الفقراء والمحتاجين من خلال مشاريعها الإنسانية التي تقوم بتنفيذها في المحافظة ،منوها بالدور التنموي للجمعية وإسهاماتها الخيرية خلال الفترة الماضية في مختلف المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية والإبداعية على مستوى المحافظة. وأشار مكي إلى المشاريع التي تسعى الجمعية تنفيذها منها انشاء مستشفى مكة العام لطب العيون بسعة 200 سرير بمدينة 22 مايو بالحديدة ،ومشروع المركز الطبي للعيون في الحي التجاري بالحديدة بالتعاون مع مؤسسة الإبصار الخيرية الدولية ،وتطوير مركز غسيل الكلى ،وتجهيز مبنى سكن للطالبات الجامعيات القادمات من ريف المحافظة ،وجمع وطباعة إعمال الأديب والشاعر الكبير إبراهيم صادق . مجدداً الدعوة لكافة الخيرين من رجال المال والإعمال لدعم ومساندة الجمعية لتحقيق أهدافها الإنسانية..مثمنا كافة الجهود المتعاونة والمساهمة والخيرة في دعم مشاريع وأنشطة الجمعية. واشتملت الأمسية قراءات أدبية في شعر الأديب والشاعر الكبير الراحل إبراهيم صادق تحدث فيها مستشار رئيس الجمهورية الدكتور حسن مكي حول حياة وسيرة الشاعر المحتفى به الراحل إبراهيم صادق ومعرفته به شاعرا وطنيا وأديبا صادقا ومخلصا لوطنه وشعبه. واعرب الدكتور حسن مكي عن أمله في أن تحقق الأمسية مقاصدها النبيلة في جمع أبناء الحديدة على الخير والبر والإحسان، وتعزز أواصر الأخوة فيما بينهم ،متمنيا على الجمعية خلال انتخاباتها المقبلة أن تصحح اخطائها وتجدد نفسها بنفسها من خلال شبابها واعضائها الفاعلين . فيما اشاد كل من رئيس الهيئة العامة للكتاب عبد الباري طاهر والباحثين عبد الإله القدسي وجمال الحضرمي والشاعر فؤاد المحنبي وآخرين بحياة وتجربة الشاعر الكبير الراحل ابراهيم صادق ومسيرته الإبداعية الحافلة بالعطاء الإبداعي والشعري ،وإسهامه الكبير في اثراء الحياة الأدبية بالعديد من القصائد والأعمال الإبداعية والشعرية المتنوعة والمليئة بالحب الكبير والثورة المتجددة والهائمة في حب الوطن والإنسانية. تخللت الأمسية خاطرة من نسمات ونفحات شهر رمضان المبارك للشيخ جبري ابراهيم حث فيها الحضور على أهمية استغلال هذه الأيام المباركة بكثرة الطاعات وأعمال البر والمعروف وغيرها من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد من ربه وتحببه وتكسبه المثوبة والأجر العظيم، بالإضافة إلى باقات متنوعة من أناشيد وموشحات وتسابيح الدينية للمنشد والفنان الكبير محمد الحلبي ،وتقديم عرض فيلم توثيقي حول أهم المشاريع التي نفذتها الجمعية خلال الفترة الماضية.