أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن العنصرية والقمع والمجازر والسجن والحرمان المتواصل والاذلال اليومي للشعب الفلسطيني المظلوم وكذلك الارهاب السافر للكيان الصهيوني العنصري، هو السبب الرئيسي في جميع الاضطرابات في الأرض المحتلة. وفي تصريح له نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء اعتبر زادة مواجهة المحتلين حقا مشروعا وبديهيا وطبيعيا للشعب الفلسطيني الأعزل وردا على اعتداءات الصهاينة المتكررة على الأماكن المقدسة في القدس وجرائم واعتداءات الكيان الصهيوني الغاصب ضد الشعب الذي يتعرض للتضييق والحرمان شديد في القدس الشريف وسائر أراضي فلسطين. وجدد التأكيد على دعم إيران للقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني. ودعا جميع الشعوب والحكومات والأوساط الدولية للعمل في مسار توفير الأمن للشعب الفلسطيني على أساس مبدأ الدفاع المشروع عن النفس في مواجهة احتلال وإرهاب الكيان الصهيوني العنصري وأن يمنعوا اعتداءات وجرائم الصهاينة الوحشية في فلسطين. وأوضح أن طريق الحل الوحيد لأزمة فلسطين هو إجراء استفتاء بمشاركة جميع سكان فلسطين الأصليين. وقال: "نظرا لطبيعة الكيان الصهيوني المزيف المتمردة والمنتهكة للقانون والناكثة للعهد، فإن المقاومة هي الخيار الوحيد لشعب فلسطين المحتل لإرغام كيان الاحتلال هذا على القبول بالحل الديمقراطي لتحرير القدس الشريف وتقرير المصير لفلسطين".