رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم باستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المقرر بدايتها في واشنطن الاثنين المقبل. وقال أوباما في بيان له اليوم : "إن استئناف المحادثات خطوة واعدة إلى الأمام، على الرغم من العمل الشاق والخيارات الصعبة التي لا تزال في الأمام, آملا أن يدخل الفلسطينيون والإسرائيليين المحادثات بحسن نية وتصميم واهتمام كبير". وأضاف :"خلال زيارتي إلى المنطقة في مارس، واجهت الرغبة العميقة في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي عززت إيماني بأن السلام ممكن وضروري, مقدراً عمل الوزير كيري الدؤوب مع الأطراف لوضع أساس مشترك لاستئناف المحادثات المباشرة". وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده مستعدة لدعم الطرفين طيلة فترة المفاوضات بهدف التوصل إلى دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن. على صعيد متصل وصف مسؤول امريكي محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية ب"خطوة أولية طبيعية في عملية السلام". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جنيفر بساكي في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم :" إن الطرفين توافقا على إجراء مفاوضات لتسعة أشهر على الأقل ، مشيرة إلى أنها بداية مفاوضات مباشرة وفق جدول زمني لتسعة أشهر على الأقل". ولفتت إلى أن المفاوضات ستلعب دورًا فعالاً ، والتي كانت واضحة بالفعل في تيسير الحوارات والمناقشات. وأضافت بساكي : "لكن في نهاية المطاف هي مسؤولية الأطراف على اتخاذ الخيارات الصعبة اللازمة".