أدى نحو 350 ألف مُصل من مختلف محافظات الضفة الغربيةوالقدس وأراضي ال48 اليوم صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الكريم في رحاب المسجد الأقصى المبارك. وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلى أعلنت عدم سماحها لأهالي الضفة الغربية ممن تقل أعمارهم عن الأربعين عاما من دخول القدس والصلاة في المسجد الأقصى، الأمر الذي دفع بعشرات الشبان لتسلق مقاطع من جدار الضم والتوسع للوصول إلى الأقصى وأداء الصلاة فيه، في حين شهدت المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسة لمدينة القدس ازدحامات واختناقات مرورية بسبب إجراءات الاحتلال المشددة والتدقيق ببطاقات المصلين. وفي الوقت نفسه، دفعت شرطة الاحتلال بالآلاف من عناصرها إلى المدينة المقدسة وسيّرت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في الشوارع الرئيسة وأغلقت محيط البلدة القديمة بحواجز ومتاريس حديدية، ونصبت حواجز إضافية على بوابات القدس القديمة للتدقيق ببطاقات المُصلين.