قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ان "المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية ستبدأ قريبا"، و"نحن متمسكون بثوابتنا وفي مقدمتها القدس العربية عاصمة لدولة فلسطين"، مشددا على ان الثوابت هي هي لم تتغير. وأضاف الرئيس عباس عقب وضعه، لاكليل من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، لمناسبة عيد الفطر السعيد ان "هذا العيد يحمل فرحة خاصة للشعب الفلسطيني ولاسرانا البواسل الذي اعتقلوا قبل عام 1994. وتابع "سيبدأ الافراج عن الاسرى قريبا وعلى دفعات متقاربة وتنتهي هذه الماساة التي مضى عليها وقت طويل والتي بذلنا فيها جهودا كبيرة حتى تمكنا من تحقيقها'.. معربا عن أمله ان ياتي العيد القادم وقد حقق الشعب الفلسطيني كل امانيه في الحرية، واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". واشار الرئيس الفلسطيني الى ملف المصالحة الوطنية، قائلا، "لم ننسَ هذه القضية الهامة لقضيتنا الوطنية، فاذا ذهبنا الى المفاوضات او غيرها فاننا لن ننسى موضوع انهاء الانقسام." واوضح قائلا "اننا جاهزون لتنفيذ ما اتفقنا عليه في اتفاقي الدوحة والقاهرة، فلنذهب الى الانتخابات للاحتكام الى صناديق الاقتراع، ونحن جاهزون لذلك ونأمل ان يكون الجميع جاهزا لذلك حتى ننهي وصمة العار التي في جبيننا".