أعلنت منظمة اليونيسيف ومفوضية شؤون اللاجئين أن عدد أطفال سوريا اللاجئين تخطي حاجز المليون طفل، وناشدتا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية أطفال سوريا. ونبهت اليونيسيف ومفوضية شؤون اللاجئين في بيان مشترك اليوم الجمعة، من أن بقاء جيل كامل من الأبرياء علي قيد الحياة أصبح على المحك. وقال البيان: إن الشباب في سوريا يفقدون منازلهم وأفراد عائلاتهم ومستقبلهم، وإن الأطفال إذا نجحوا في الفرار إلى بر الأمان وعبور الحدود يظلوا يعانون من الصدمات والاضطرابات النفسية والاكتئاب، وهم بحاجة لسبب يدعو للأمل. وأشار البيان إلى أن الأطفال يشكلون نصف مجموع اللاجئين الفارين من الصراع والعنف في سوريا معظمهم في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر وبأعداد أقل في دول شمال إفريقيا وأوربا. وأكدت آخر أرقام لمفوضية اللاجئين أن هناك 740 ألف طفل سوري لاجئ تحت سن 11 سنة. وقد عبر الحدود الأردنية 3500 طفل وحيد بدون صحبة أسرته، بالإضافة إلى 2 مليون طفل مشرد داخلياً في سوريا، وعلى الأقل 7 آلاف طفل قتل خلال الصراع.