رفض الاتحاد الأوروبي اليوم التعليق على تقارير تحدثت عن ضربات عسكرية امريكية محتملة على سوريا... موضحا انه ينتظر نتائج تحقيق مفتشي الاممالمتحدة في استخدام الأسلحة الكيميائية قرب دمشق. وقال نائب المتحدث باسم المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الاوروبي سيباستيان برابان "لن نعلق على التصريحات أو التكهنات المختلفة التي أطلقت خلال عطلة نهاية الأسبوع". واضاف في تصريح للصحافيين "طلبنا اجراء تحقيقات كاملة وذات مصداقية في ما حدث يوم الأربعاء الماضي بالقرب من دمشق وعلمنا انه تم السماح لفريق مفتشي الاممالمتحدة بالذهاب إلى موقع الهجوم للتحقيق فيه وسننتظر الآن نتائج هذا التحقيق". وقال أن المنسقة العليا كاثرين اشتون على اتصال دائم بوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وكذلك بعدد من الأطراف الدولية المعنية في الأزمة السورية. وكان يتوقع أن يزور فريق مفتشي الاممالمتحدة موقع الهجوم اليوم الا ان الأممالمتحدة أعلنت قبل قليل ان السيارة التي كانت تقل الفريق تعرضت لاطلاق نار من قبل قناصة في المنطقة المعزولة وهي في طريقها الى هناك ما عرقل تقدمها واستدعى عودتها من دون اتمام المهمة. وقال الناطق باسم السكرتير العام للأمم المتحدة في تصريح صحافي ان الفريق سيعاود محاولة الوصول الى الموقع في وقت لاحق اليوم.