كشف مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن موعد مغادرة فريق المفتشين الدوليين عن الأسلحة الكيماوية في سوريا في وقت تتزايد فيه التكهنات بقرب توجيه ضربة عسكرية إلى دمشق . وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة ألدولية مارتن نسيركي في تصريح له اليوم المفتشين سيغادرون سوريا صباح بعد غد/ السبت /..دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. وليس من المعروف متى سيقدم الفريق تقريره إلى مجلس الأمن الدولي، متضمناً نتائج التحقيق في اتهام نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، باستخدام أسلحة كيماوية في إحدى المناطق القريبة من العاصمة دمشق. واستأنف اليوم فريق المفتشين عمله لليوم الثالث حيث شوهد أعضاؤه يغادرون الفندق الذي يقيمون فيه بدمشق، في قافلة تضم 6 سيارات تابعة للأمم ألمتحدة وقال ناشطون وأطباء إن الفريق توجه إلى منطقة /الغوطة الشرقية. / ورغم أن كي مون أدان الهجوم الذي وقع في /الغوطة/ بريف دمشق، في 21 أغسطس ألجاري الذي أودى بحياة ما يزيد على ألف شخص، إلا أنه دعا إلى "منح السلام والدبلوماسية الفرصة لحل ألصراع واعتبر الأمين العام " أن الصراع في سوريا وصل إلى أخطر لحظاته".. مجدداً تأكيده أن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص تحت أية ظروف أو أسباب يعد انتهاكاً بشعاً للقانون الدولي.