نعت وزارة الثقافة ، الشاعر اليمني الكبير إسماعيل الوريث ، الذي وافاه الأجل اليوم الأحد الأول من سبتمبر 2013م ، بعد تجربة حافلة بالعطاء الإبداعي والنضال الوطني في سبيل رقي الانسان ونهضة الوطن ؛ وهي تجربة كان فيها إسماعيل الوريث - وفق بيان النعي - واحداً من أهم فرسان الشعر والابداع والقضية الوطنية في اليمن . وأعربت الوزارة – في بيان تلقت "سبأ" نسخة منه - عن بالغ الحزن والأسى لرحيل قامة ثقافية بحجم إسماعيل الوريث ، وهو في قمة عطائه الإبداعي . واعتبرت وزارة الثقافة أن رحيله المبكر يمثل خسارة كبيرة للمشهد الإبداعي والثقافي في اليمن والعالم العربي ، ووفقاً للبيان " فقد مثلت تجربته خلال مسيرتها مشعلاً من مشاعل الحرية ومنبراً من منابر الكلمة المعبرة عن الانسان بكل معانيه ومعاناته وهمومه ؛ فارتبط إسماعيل الوريث بالمجتمع في كل محطات تجربته ؛ فكان نموذجا للمبدع الخصب المتجدد والمحتفى بالإنسان والجمال في كتاباته وتعاملاته ، كما كان المناضل الملتزم قضايا الوطن و المواطن ". ونوه بيان الوزارة بجهود الفقيد المختلفة في إدارة العمل الثقافي والتأليف الأدبي والعمل البحثي ، بالإضافة إلى تجربته الشعرية المضيئة، وهي محطات برز من خلالها إسماعيل الوريث فاعلاً ومؤثراً في الحركة الوطنية والاجتماعية والابداعية في اليمن ، ومثل في كل ذلك ، مدرسة مجددة لها طابعها الخاص، وستظل ملهمة للأجيال ". وابتهلت الوزارة ، في البيان، إلى الله العلي القدير ، أن يتغمد الفقيد في واسع رحمته ، وأن يلهم أهله و ذويه وأصدقائه و زملائه الصبر والسلوان "إنا لله وإنا إليه راجعون".