يشهد ميدان التحرير بوسط القاهرة اليوم انتشارا عسكريا مكثفا استعدادا لتظاهرات دعا اليها (تحالف دعم الشرعية) بمناسبة مرور شهرين على عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وقامت قوات الجيش باغلاق مدخل الميدان من ناحية كوبري قصر النيل اضافة الى نشر عدد من الآليات العسكرية على مدخل الجسر وأمام المتحف المصري وعدة شوارع مؤدية الى الميدان. من جانبها ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن ميدان سيمون بوليفار القريب من ميدان التحرير يشهد انتشارا أمنيا مكثفا حيث تم نشر عدد من سيارات الأمن المركزي والمدرعات وكذلك بمحيط السفارتين الأمريكية والبريطانية ووزارة الداخلية ومجالس الشعب والشورى والوزراء بمنطقة وسط القاهرة. وأغلقت قوات الجيش والشرطة صباح اليوم المداخل المؤدية الى ميدان رابعة العدوية شرقي القاهرة باستثناء (طريق النصر) وذلك قبيل بدء تلك التظاهرات في ظل نشر آليات عسكرية ونصب حواجز معدنية معززة باسلاك شائكة. وشهد ميدان رابعة العدوية قبل اكثر من اسبوعين فض اعتصام من جانب قوات الشرطة لمؤيدي الرئيس المعزول الى جانب فض اعتصام اخر لمؤيديه ايضا بميدان النهضة بمحافظة الجيزة ما خلف عددا كبيرا من الضحايا في صفوف الجانبين. وكان (تحالف دعم الشرعية) دعا يوم أمس في بيان صحافي مؤيدى الرئيس المعزول الى الاحتشاد اليوم في مليونية بعنوان (الانقلاب هو الارهاب) مؤكدا استمرار الحشد يوميا ومواصلة تلك الفعاليات التي ذكر انها تهدف لكسر حظر التجوال المفروض في عدة محافظات مصرية. وشهدت الفترة الاخيرة سقوط عدد من رموز جماعة الاخوان في ايدي الشرطة بموجب اوامر ضبط واحضار من النيابة العامة فيما يتعلق باتهامات بالقتل والتحريض على العنف في مقدمهم مرشد الجماعة محمد بديع ونائبيه خيرت الشاطر ومحمد رشاد بيومي واخرين. وأوصت (هيئة مفوضي الدولة) في محكمة القضاء الاداري يوم أمس بحل (جمعية الاخوان المسلمين) واغلاق مكتب (ارشاد الجماعة) بمنطقة المقطم شرقي القاهرة وتصفيتها عملا بالقانون الخاص بالجمعيات والمؤسسات الأهلية.