دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الثلاثاء إلى " رد جماعى للمجتمع الدولى " على الأزمة فى سوريا قائلة انها سوف تضغط من اجل اتخاذ اجراء فى قمة العشرين القادمة . وفى الجلسة النهائية للبرلمان قبل انتخاباته فى 22 سبتمبر أكدت ميركل مجددا موقفها بأن ألمانيا لن تشارك فى التدخل العسكرى ضد الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية فى سوريا دون تفويض من الأممالمتحدة . ومن المقرر ان ينتخب الألمان برلمانا جديدا فى أقل من ثلاثة أسابيع ... وأظهرت الاستطلاعات الأخيرة أن أكثر من نصف السكان الألمان يعارضون إجراء عسكريا من الدول الغربية فى سوريا . وفى مناظرة تليفزيونية أجريت يوم الأحد الماضي أكدت ميركل ومنافسها بيير اشتاينبروك أن ألمانيا لن تشارك فى الضربة العسكرية على سوريا . وكان حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى الذى تنتمى إليه ميركل ونظيره البافارى الحزب الاجتماعى المسيحى قد حصلا على تأييد بلغت نسبته 39 فى المائة وفقا لاستطلاع أجراه معهد( آى أن أس إيه).. بينما حصل منافسه الرئيسى الحزب الديمقراطى الاشتراكى على نسبة تأييد بلغت 26 فى المائة فى نفس الاستطلاع . وفى جلسة البرلمان اليوم وصفت ميركل فترة عملها السابقة بأنها " أربع سنوات جيدة " حيث تحقق معدل بطالة قليل واقتصاد قوى .. وطالبت بأربع سنوات اخرى " للاستمرار على طريق النجاح " .