أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن أمله في أن تؤدي المحادثات الجارية بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، إلى حل سلمي، لكنه تعهد بمواصلة الضغط على الحكومة السورية في انتظار التطورات . وقال هولاند بعد اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس "يجب علينا أن نسعى في هذه المرحلة مرة واحدة وإلى الأبد، لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية والسماح للمجتمع الدولي بالسيطرة عليها وتدميرها.. هذا هو هدف المحادثات الجارية " . وأضاف الرئيس الفرنسي أنه إذا تحمل كل طرف مسؤوليته، فإن المساعي الحالية ستفضي إلى إنهاء ملف الأسلحة الكيميائية والتوصل إلى حل سياسي في سوريا، غير أنه تعهد بمواصلة الضغوط على الحكومة السورية للامتثال للمطالب الدولية . وكانت فرنسا اتهمت في وقت سابق اليوم الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية في 21 من أغسطس الماضي على ريف دمشق .. داعية إلى محاسبته . وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في مؤتمر صحافي أن باريس لم تغير هدفها وهو معاقبة مرتكبي "المجزرة الكيميائية" في غوطة دمشق ومنعه من استخدام هذه الأسلحة مجدداً.