أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم السبت، عن ترحيبه بإطار العمل الذي اتفقت روسيا والولايات المتحدة بشأنه لوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية وتدميرها . وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم بان أن " الأمين العام يرحب بالأنباء التي تفيد أن وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيرى قد توصلا الى تفاهم بشأن تأمين مخازن الأسلحة الكيميائية السورية وتدميرها " . واضاف البيان إن بان كي مون يتطلع إلى معرفة المزيد عن هذه الاتفاقية الإطارية، ويتعهد بدعم الأممالمتحدة لتنفيذها . كما اعرب عن " أمله الشديد في أن تمنع هذه الاتفاقية أولاً أي استخدام للأسلحة الكيميائية في المستقبل في سوريا، وأن تساعد ثانياً في تمهيد الطريق لايجاد حل سياسي لوقف المعاناة المستمرة للشعب السوري " . وكان لافروف وكيري قد افتتحا محادثات مساء أول أمس بشأن المقترح الروسي لوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية، واتفقا على نطاق ترسانة الأسلحة الكيميائية والتحقق منها ورصدها وتدميرها من بين أشياء أخرى . ويتوجب على سوريا، وفقاً لإطار العمل، أن ترسل قائمة شاملة بمخازن أسلحتها الكيميائية في غضون أسبوع، على ان يكون مفتشو الأسلحة في الموقع في سوريا بحلول شهر نوفمبر القادم .