أعلن الجيش الفلبيني اليوم تحرير عشرات الرهائن المدنيين بعد أن خفت حدة القتال في مدينة زامبوانجا الساحلية بين قواته ومئات المسلحين الذين ينتمون إلى فصيل منشق على جبهة تحرير مورو الاسلامية منذ أكثر من اسبوع. وقال متحدث باسم الجيش الفلبيني ان المسلحين يفرون من زامبوانجا ويتوجهون الى الجزر النائية قبالة جزيرة مينداناو الرئيسية في جنوب البلاد. وقالت الشرطة انه بينما أفرج الجيش عن نحو 200 رهينة منذ مساء أمس الاثنين أخذ المسلحون الفارون فريقا من ضباط الشرطة رهائن بينهم قائد شرطة مدينة زامبوانجا. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اللفتنانت كولونيل رامون زاجالا للصحفيين ان الجيش قتل 34 مسلحا في الساعات الاربع والعشرين الماضية. واضاف زاجالا "قواتنا تواصل التقدم وطردهم من المدينة ... سننتهي من هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن." وقال محذرا "القتال لم ينته بعد". ونزح نحو 80 الف شخص خلال القتال الذي استمر تسعة أيام. وتم تدمير مئات المنازل والعديد من المباني العامة والتجارية. وتم تعليق الرحلات الجوية وخدمات العبارات.