بلغ حجم الإنفاق الحكومي في المملكة العربية السعودية 718 بليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية..فيما بلغ حجم الاستثمارات خلال الفترة نفسها 141 بليون دولار. ونقلت وكالة الأنباء السعودية " واس " عن محافظ ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبد اللطيف العثمان في كلمته خلال اجتماع منتدى فرص الأعمال السعودي - الأميركي في مدينة لوس انجلوس الأميركية..إن حجم الاقتصاد السعودي تضاعف أربع مرات خلال 10 سنوات ماضية ليصبح في المركز الأول بين دول المنطقة وفي المركز ال 19 على النطاق العالمي. وأكد قوة الاقتصاد السعودي وتوفر الفرص المتاحة للاستثمار .. موضحا أن انضمام المملكة إلى عضوية منظمة التجارة العالمية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تم تنفيذها جعلت أداء الاقتصاد السعودي من بين أفضل المستويات في دول مجموعة العشرين الاقتصادية. ولفت إلى توفر الحوافز والضمانات الجاذبة للاستثمار في المملكة..مستشهدا بحجم الاستثمارات الأمريكية التي ارتفعت بنسبة 10 في المائة سنويا خلال الفترة من عام 2006 حتى 2010 حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين مستوى 77 بليون دولار سنويا خلال العام الماضي. ونوه محافظ الهيئة العامة للاستثمار بالتقدم الذي أحرزته المملكة في مجال الصناعات البتروكيماوية وخدمات النقل الجوي وبناء الطرق وتطوير الموانئ والسكك الحديدية ودورها الرائد في الاستفادة من تقنيات الاتصال وتعريب البرامج الرقمية التي يستفيد منها حوالي 400 مليون من الناطقين باللغة العربية في المنطقة. وأشار إلى الاهتمام الذي توليه المملكة للتعليم والتدريب ضمن برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي الذي يضم نحو 70 ألف طالب سعودي في الجامعات الأميركية حاليا من بينهم ثمانية آلاف طالب في ولاية كاليفورنيا المنعقد فيها المنتدى هذا العام.. مشيدا بتأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بوصفها مركزا مهما للبحث العلمي. وأبدى المهندس العثمان استعداد الهيئة العامة للاستثمار لتوفير المعلومات والخدمات التي تساعد رجال الأعمال على الاستثمار وتأسيس الأعمال في المملكة والاستفادة من المزايا التي يوفرها الاقتصاد السعودي للمستثمرين في مختلف مجالات النشاط الاقتصادي.