بدأ وزراء الداخلية والعدل لدول الاتحاد الأوروبي في مدينة لكسمبورغ اليوم سلسلة من الاجتماعات لبحث تداعيات سياسة الهجرة واللجوء الأوروبية . وسيناقش الاجتماع الذي يستمر يومين شقين رئيسيين أولها معاينة بعد غرق 300 مهاجر إفريقي قبالة جزيرة لامبيدوزا الايطالية والصدمة المترتبة عن ذلك ، وثانيا تكريس بند خاص لمعاينة التعامل الأوروبي مع اللاجئين السوريين . ومن المقرر ان تشارك الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون في الجانب الخاص بالتعامل مع اللاجئين السوريين إلى أوروبا يوم الثلاثاء في وقت ظهرت فيه دعوات لتنظيم مؤتمر أوروبي استثنائي للمساعدة الإنسانية للاجئين السوريين.