قالت الأممالمتحدة الليلة الماضية إن هجمات القراصنة قبالة الساحل الصومالي وصلت في العام الحالي إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2006م، وذلك بفضل تشديد إجراءات الأمن على السفن، وتسيير المزيد من دوريات البحرية الغربية، إلا أنه على البر غيرت حركة الشباب من تكتيكاتها إلى أسلوب حرب العصابات. وفي تقرير إلى مجلس الأمن الدولي، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, إن الشهور التسعة الأولى من العام الحالي 2013م شهدت 17 هجوما للقراصنة قبالة الساحل الصومالي، مقارنة ب 99 من الهجمات في نفس الفترة من العام الماضي. وأضاف الأمين العام في تقريره إنه حتى 17 أكتوبر الحالي مازال القراصنة الصوماليون يحتجزون سفينتين صغيرتين و 60 بحارا، معظمهم على الشاطئ والبعض منهم في أماكن احتجاز غير معروفة، مشيرا إلى أنه في العام الماضي 2012م حصل القراصنة على فدى بمبلغ 40 مليون دولار. وأوضح بان كي مون أن الرهائن المحتجزين لدى القراصنة يتحملون ظروفا قاسية في الأسر، و أحيانا يتعرضون للتعذيب والتهديد من قبل القراصنة في محاولة للحصول على أكبر قدر من الفدية. ووفقا لتقديرات مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة والبنك الدولي، فإن القراصنة حصلوا على ما يصل إلى 413 مليون دولار في صورة فدى ما بين أبريل 2005 وديسمبر 2012م.