تعهد الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الخميس بأن العام الجاري سيكون عام الحسم للحركات المسلحة ومتمردي الجبهة الثورية بالبلاد، حسبما ذكرت الاذاعة السودانية . وقال البشير فى لقاء جماهيري اليوم بولاية شمال كردفان " إن العام الحالي سيكون عام الحسم للحركات المسلحة ومتمردى الجبهة الثورية بالبلاد وقطع دابرهم". وأضاف" أن من يريد السلام وخدمة البلاد فمرحبا به ومن يريد التخريب بالبندقية سنلاقيه بالبندقية"... واصفا المتمردين " بالعملاء والمخربين". وكان البشير قد وصل صباح اليوم إلى ولاية شمال كردفان لافتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بالولاية ، أبرزها مشروعات حصاد المياه. وتشهد ولاية جنوب كردفان المجاورة لولاية شمال كردفان مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية ومتمردى الحركة الشعبية قطاع الشمال منذ العام 2011. وكانت الجبهة الثورية المتمردة ،قد هاجمت ولايتى شمال وجنوب كردفان أواخر إبريل الماضى، واستولت على منطقة "ابو كرشولا" الاستراتيجية، والتى استعادتها القوات الحكومية بعد شهر من دخول المتمردين إلى المنطقة. وكونت الحركة الشعبية قطاع الشمال مؤخرا تحالفا باسم "الجبهة الثورية" ضمت ثلاث حركات من دارفور، وهدفها اسقاط نظام الحكم فى الخرطوم، حسبما يقول التحالف.