اعلن قيادي في حركة (الجهاد) الإسلامي الفلسطينية اليوم الجمعة، إن الضفة الغربيةالمحتلة تستعد لتفاجئ إسرائيل بانتفاضة جديدة . وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد محمد الهندي، في كلمة له خلال مسيرة دعت إليها حركته أنصارها بمدينة غزة في ذكرى تأسيسها، واغتيال مؤسسها فتحي الشقاقي ان "نهضنا لنقاتل العدو وقلنا البوصلة نحو القدس، لا لأي حسابات حزبية أو مصالح هنا أو هناك". وأضاف أن القدسالمحتلة "هي التي تسدد رؤيتنا وتسدد عزمنا، فهي البوصلة الحقيقية للتحرير وما دون ذلك هوامش" .. معتبراً أن "شباب الضفة الغربية كان لهم دور كبير في لجم الاحتلال الصهيوني". وحذر القيادي في الحركة من توقيع أي اتفاق مرحلي بين الرئاسة الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإسرائيل على أي قضية من قضايا الشعب الفلسطيني .. مؤكداً بأن ذلك "سيتحول تلقائياً إلى اتفاق نهائي كما حدث مع اتفاق أوسلو الذي استمر أكثر من 20 عاماً". ورأى أن طريق الحل وإنهاء الصراع مع إسرائيل هو "إنهاء الانقسام الفلسطيني والشراكة وتطبيق الاتفاقيات التي وقعنا عليها ووضع مرجعية وطنية قائمة على خيار مقاومة الاحتلال وتحرير القدس والأرض". وأوضح الهندي أن المفاوضات الفلسطينية مع إسرائيل "هي أخطر شيء على القضية الفلسطينية برمتها، كونها حولت قضية الأسرى إلى ابتزاز سياسي" . وكان ذلك قد نفاه الرئيس عباس بعد إفراج حكومة الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء الماضي عن 26 معتقلاً كدفعة ثانية ضمن 104 معتقلين فلسطينيين، الا انها اعلنت عن مشاريع استيطانية جديدة في الضفة الغربيةوالقدس المحتلتين . ويمثل الاستيطان أكثر القضايا الخلافية في مفاوضات السلام التي استؤنفت بين الفلسطينيين والإسرائيليين نهاية يوليو الماضي في واشنطن برعاية أمريكية بعد توقف استمر 3 أعوام، بسبب استمرار النشاط الاستيطاني اليهودي .