أظهر استطلاع للرأي أن الأمريكيين يؤيدون الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه هذا الاسبوع مع إيران بفارق 2 إلي 1 وأنهم قلقون للغاية من لجوء الولاياتالمتحدة الي العمل العسكري ضد طهران حتى إذا فشل المسعى الدبلوماسي التاريخي. ووفقا لمسح اجرته رويترز/إبسوس يوم أمس عبر 44 بالمئة من الامريكيين عن تأييدهم للاتفاق المرحلي الذي تم التوصل اليه بين ايران والقوى العالمية الست في جنيف بينما عارضه 22 بالمئة. وفي حين اشار الاستطلاع الي انه لا توجد ثقة تذكر بين الامريكيين تجاه نوايا ايران الا ان المسح أبرز ايضا رغبة قوية في تفادي تورط عسكري امريكي جديد بعد حربين طويلتين ومكلفتين في العراق وافغانستان. وحتى في حالة فشل الاتفاق مع ايران فإن 49 بالمئة من الامريكيين يريدون ان تزيد الولاياتالمتحدة العقوبات بينما يعتقد 31 بالمئة انه ينبغي لواشنطن ان تبذل المزيد من الجهود الدبلوماسية. لكن 20 بالمئة فقط يؤيدون استخدام القوة العسكرية الامريكية ضد ايران. وفيما يعكس شكوكا عميقة بشان صدق نوايا ايران بعد اكثر من ثلاثة عقود من القطيعة بين البلدين أظهر الاستطلاع أن 63 بالمئة من الامريكيين يعتقدون ان برنامج ايران النووي يهدف الي تطوير قنبلة بالرغم من ان طهران تقول ان المشروع مخصص للاغراض المدنية. وعلى الرغم من ذلك إتفق 65 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع على انه ينبغي للولايات المتحدة "ألا تصبح متورطة في أي عمل عسكري في الشرق الاوسط ما لم تتعرض امريكا لتهديد مباشر." وإختلف 21 بالمئة مع هذا الرأي.