أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية في مصر المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، اليوم الأربعاء عن رفضه مسودة الدستور الجديد التي سلمها أمس رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى إلى رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور تمهيدا لطرحه على الشعب في استفتاء عام. وقال التحالف في بيان له اليوم الأربعاء "إن الانقلابيين يدعون لاستفتاء مزور معروفة نتيجته مسبقا لتجميل صورتهم وتقديم مسوغ اعتراف من الغرب الذي يتآمر معهم". وأضاف "إن التحالف الوطني لدعم الشرعية يحذر قادة الانقلاب العسكري من مصير قد اقترب كانقلابي مالي وباكستان، ويؤكد أنه يرفض أي إجراء يترتب على الانقلاب العسكري، وآخره هذا العبث الذي تم بليل في مجلس الشورى في سرية تامة (قاصدا مسودة الدستور الجديد)، وكأن الشعب المصري شعب من الأعداء يريدون مباغته بوثيقتهم المسمومة، عبث تم بإفساد معالم الهوية والحريات والحقوق البالغة الوضوح في دستور2012 الشرعي". ودعا التحالف أنصاره إلى أن" يواصلوا الثورة بفداء وإقدام وصبر.. ويبدعوا في حصار الانقلاب وقراراته القمعية العبثية حتى يموت خنقا".. بحسب البيان. الجدير ذكره أن الرئيس المؤقت عدلي منصور، تسلَّم أمس الثلاثاء، نسخة من مشروع الدستور المصري المعدّل الذي أنجزته لجنة الخمسين قبل يومين، في الوقت الذي عقد مجلس الوزراء المصري اجتماعا طارئا لبحث تطورات الأوضاع في البلاد والترتيبات اللازمة لإجراء الاستفتاء على الدستور.