ناقش المكتب التنفيذي بوادي حضرموت والصحراء برئاسة محافظ حضرموت خالد سعيد الديني الأوضاع الأمنية والسبل الكفيلة بتعزيز دعائم الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع. وفي الاجتماع أكد محافظ حضرموت خالد سعيد الديني أن السلطة المحلية قبلت بالمطالب التي اتفق عليها كل المشاركين في مؤتمر وادي نحب الذي ضم كافة طوائف قبائل محافظة حضرموت بما لا يتعارض مع الأمن والاستقرار العام للمحافظة. وأوضح المحافظة الديني أن توجيهات صدرت بتجنيد ألفي فرد من أبناء محافظة حضرموت في الوحدات الأمنية بمديريات وادي وساحل المحافظة لرفد تلك الوحدات بالقوى البشرية التي تمكن الوحدات الأمنية من القيام بمهامها وواجباتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار . وتطرق الديني إلى الاجراءات التي اتخذتها اللجنة المشكلة للتحقيق في ملابسات حادثة استشهاد الشيخ سعد من حبريش ومرافقيه وأفراد من الأمن مطلع ديسمبر الجاري بمدينة سيئون .. مؤكدا أن اللجنة الأمنية بالوادي والصحراء وجهت اللجنة المشكلة بهذا الخصوص سرعة استكمال التحقيقات بشأن الحادثة وإظهار نتائجها للرأي العام . وأشار محافظ حضرموت في الاجتماع الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى إلى أن السلطة المحلية ضد أي ممارسات استفزازية في المواقع الخدمية ومن قبل أفراد نقاط التفتيش .. مشددا على أنه سيتم اتخاذ الاجراءات لمحاسبة المقصرين في أداء واجباتهم ومهامهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتقديم الخدمات العامة . واستعرض مجمل متابعات السلطة المحلية مع الجهات المركزية بشأن تعزيز قدرة الطاقة الكهربائية لمحطتي توليد الطاقة في وادي وساحل المحافظة بقدر 150 ميجاوات لكل محطة .. مبينا أن الاجراءات الخاصة بذلك على قدم وساق من قبل المعنيين في قيادة المحطتين . وأشاد الديني بجهود القيادات والعاملين في الادارات والأقسام المختلفة في التربية والتعليم لتحسين مستوى مخرجات التعليم .. لافتا إلى ضرورة مواصلة تلك الجهود من أجل الارتقاء بالأوضاع التربوية والتعليمية لما لها من انعكاس ايجابي على المجالات المختلفة. من جانبه دعا وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء سالم سعيد المنهالي كافة القيادات المدنية والعسكرية والأمنية إلى تحمل المسؤولية تجاه الاوضاع التي تمر بها مناطق وادي حضرموت والصحراء والعمل بما يعود بالفائدة والخير للمحافظة . ولفت إلى ما وصلت إليه المحافظة من تردي في الأوضاع الأمنية والإدارية والذي ساهم الجميع في ذلك نظرا لتخليهم عن الدور المناط بهم نحو الوطن والمجتمع . بدوره أوضح قائد المنطقة العسكرية الاولى اللواء محمد الصوملي أن الوحدات العسكرية ستكون دوما معينا للوحدات الأمنية في القيام بمهامها وواجباتها لحفظ أمن المنطقة وتعقب الخارجين عن النظام والقانون . وأشار إلى أن الاجراءات التي تنفذها الوحدات العسكرية والأمنية في مدن وادي حضرموت قد اقرتها اللجنة الامنية .. مستعرضا بعض المعالجات التي قامت بها قيادة المنطقة للحد من الممارسات الخاطئة التي يتعرض لها البعض عند مرورهم بنقاط التفتيش .. معربا عن امله في أن يسهم الجميع كل من موقع مسئوليته في تعزيز الثقة بين رجال الأمن والمواطنين. فيما تطرق عدد من أعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء مجلسي النواب والشورى إلى عدد من المواضيع والمطالب التي يجب حسمها ومعالجتها .. داعيين إلى ضرورة محاسبة المقصرين في اداء واجباتهم ومهامهم.
