أعلنت قيادة الجيش اللبناني اليوم الاثنين، ان حادث إطلاق النار على الجنود اسرائيليين والذي وقع امس في منطقة راس الناقورة الحدودية، ناجم عن سلوك فردي قام به احد الجنود اللبنانيين. وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها، ان لجنة عسكرية تقوم بالتحقيق في الحادثة لكشف ملابساتها. وشدد الجيش في بيانه على استمرار التنسيق مع قوات الاممالمتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لمعالجة تداعيات الحادث .. مؤكداً التزامه بقرار مجلس الامن الدولي رقم 1701 والذي يمنع أي تحركات عسكرية على الحدود، وبصورة كاملة، ولا سيما الحفاظ على استقرار المناطق الحدودية بالتعاون والتنسيق مع القوات الدولية. وكان احد الجنود اللبنانيين اطلق النار امس على قوة عسكرية اسرائيلية عند السياج الحدودي في رأس الناقورة ما ادى مقتل جندي اسرائيلي. وهدد جيش الاحتلال الاسرائيلي لبنان في وقت سابق اليوم، بالثأر على مقتل جنديه وهو برتبه رقيب، وذلك عندما كان يقود سيارته في مكان قريب لجيش الاحتلال في رأس الناقورة . وذكرت تقارير ان الجندي اللبناني ويدعى حسان ابراهيم، اطلق النار على جندي إسرائيلية قرب الخط الازرق عندما حاول الدخول الى الاراضي اللبنانية . واوضحت التقارير ان الجندي اللبناني اختفى عندما بدأت قوات اسرائيلية في البحث عنه على مدى 10 ساعات من خلال مروحيات الأباتشي والقنابل المضيئة فوق البحر وإستطلاع الجيش، دون التمكن من العثور عليه . واكدت المصادر ان الجندي اللبناني عاد صباح اليوم إلى نقطته العسكرية التي كان يحرسها في الناقورة، واصبح في عهد اجهزة التحقيق في الجيش اللبناني.