أعلنت الولاياتالمتحدة اليوم الجمعة، عن اضافتها ل 3 جماعات تنشط في كل من ليبيا وتونس و3 شخصيات مسؤولة في تلك الجماعات، الى قائمة الارهاب لديها. وسمت الولاياتالمتحدة في هذا السياق كل من (أنصار الشريعة في بنغازي) و(أنصار الشريعة في درنة) و(أنصار الشريعة في تونس) كمنظمات ارهابية أجنبية منفصلة، كما سمت أحمد أبو خطالله وسفيان بن قومو وسيف الله بن حسين المعروف باسم (أبو إياد) كارهابيين عالميين. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، ان جماعة أنصار الشريعة في بنغازي وأنصار الشريعة في درنة واللتين تشكلتا بشكل منفصل بعد سقوط نظام معمر القذافي، شاركتا في "هجمات ارهابية ضد أهداف مدنية وفي اغتيالات متكررة ومحاولات اغتيال مسؤولين أمنيين وجهات فاعلة سياسية في شرق ليبيا وكذلك في هجوم 11 سبتمبر 2012م ضد البعثة الخاصة الأمريكية في بنغازي بليبيا". واعتبر البيان "ان الأعضاء في المنظمتين، يشكلون تهديداً مستمراً لمصالح الولاياتالمتحدة في ليبيا" .. مشيراً الى ان "أحمد أبو خطالله هو قيادي بارز بجماعة أنصار الشريعة في بنغازي بينما سفيان بن قومو هو زعيم جماعة أنصار الشريعة في درنة". وأضافت الوزارة في بيانها "أما أنصار الشريعة في تونس فقد أسسها سيف الله بن حسين أوائل عام 2011م وهي متورطة في الهجوم الذي وقع يوم 14 سبتمبر 2012م ضد السفارة الأمريكية والمدرسة الأمريكية في تونس والذي وضع حياة أكثر من 100 موظف بالسفارة في خطر". وأوضحت ان "جماعة أنصار الشريعة في تونس والتي تتماشى أيديولوجيا مع تنظيم القاعدة وفروعه بما فيها تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، تمثل أكبر تهديد لمصالح الولاياتالمتحدة في تونس". وأكد البيان ان حكومة الولاياتالمتحدة "ملتزمة باتخاذ كافة الإجراءات المناسبة بحق المنظمات والأفراد المسؤولين عن الهجمات ضد المنشآت الدبلوماسية الامريكية في ليبيا وتونس" . وقالت الخارجية الامريكية في بيانها "اننا لا نزال ملتزمين بالعمل مع الحكومة الليبية لتقديم الجناة المسؤولين عن هجوم 11 سبتمبر 2012م في بنغازي، الى العدالة وضمان سلامة موظفينا العاملين في الخارج". وأضافت انه "وبالمثل نواصل حث الحكومة التونسية على محاكمة المسؤولين عن هجوم 14 سبتمبر 2012م على السفارة الأمريكية في تونس".