أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت أنه لا سلام ولا اتفاق مع إسرائيل من دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية (وفا) تعقيبا على ما نقل عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رفضه التفاوض حول القدس، إنه " لا يمكن بأي حال من الأحوال التوصل لأي اتفاق من دون القدس الشرقية المحتلة عاصمة فلسطين الأبدية ". وتابع " إننا لن نقبل بأقل من عودة القدس الشرقية فلسطينية خالصة، ولن نقبل بحذف لا القدس ولا اللاجئين ولا أي ملف من ملفات المفاوضات إلى جانب إطلاق سراح جميع الأسرى" الفلسطينيين لدى إسرائيل. واستؤنفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية يوليو الماضي برعاية أمريكية على أن تستمر حتى نهاية أبريل المقبل وذلك بعد توقف استمر نحو ثلاثة أعوام. ويريد الفلسطينيون إعلان الجزء الشرقي من مدينة القدس الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر سلطات الاحتلال على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها. ولا يعترف المجتمع الدولي بالقدس عاصمة لإسرائيل منذ إعلانها القدس الغربية عاصمة لها عام 1950 منتهكة بذلك "قرار التقسيم" الصادر عن الأممالمتحدة في 1947 وينص على منح القدس وبيت لحم وضعا دوليا. وازداد هذا الرفض بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وضمها في يونيو عام 1967.