أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمته الافتتاحية في مؤتمر (حنيف -2) الخاص بسوريا والذي بدأت اعماله اليوم الاربعاء في منتجع مونترو بسويسرا، ان "سورية البلد السيد المستقل، ستقوم بكل ما يلزم للدفاع عن نفسها وبالطرق التي تراها مناسبة" ولن تلتفت الى الصراخ والبيانات . ودعا الوزير المعلم في كلمته أمام مؤتمر السلام في جنيف الدول الغربية الى الكف عن مساندة الارهاب ورفع العقوبات المفروضة على سوريا .. لافتاً الى دعم الحكومة التركية برئاسة رجب طيب اردوغان للارهابيين لارتكاب افضع الجرائم في سوريا . واكد ان ما ارتكب في سوريا من جرائم "لم يكن ليتحقق لولا حكومة أردوغان التي فرشت أرضها للإرهابيين تدريباً وتسليحاً وتوريداً إلى الداخل السوري .. أعمت بصرها عن أن السحر سينقلب على الساحر ذات يوم وها هي تذوق الآن بداية مرارة الكأس" .. مشيراً الى ان "الإرهاب لا دين له ولا ولاء له، إلا نفسه". وقال الوزير المعلم في كلمته "أؤكد أن سورية البلد السيد المستقل، ستقوم بكل ما يلزم للدفاع عن نفسها وبالطرق التي تراها مناسبة.. دون الالتفات إلى كل الصراخ والتصريحات والبيانات والمواقف التي أطلقها كثيرون.. فهذه قرارات سورية بحتة... وستبقى سورية بحتة". وأضاف ان "لا أحد في العالم له الحق في اضفاء الشرعية او عزلها او منحها لرئيس او حكومة او دستور او قانون او اي شيء في سوريا، الا السوريون انفسهم، وهذا حقهم وواجبهم الدستوري وما سيتم الاتفاق عليه هنا او في اي مكان، سيخضع للاستفتاء الشعبي".