اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعض دول الجوار باشعال النيران في بلاده وارسال الارهابيين اليها، واعرب عن اسفه لحضور من تلطخت ايديهم بدماء الشعب السوري بين المشاركين في مؤتمر "جنيف 2" مؤكدا بان سوريا ستعمل كل ما يحق لها للدفاع عن نفسها بسبل تراها مناسبة. جنيف (روسيا اليوم) وقال المعلم في كلمته في مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا المنعقد في مدينة مونترو بسويسرا والذي بدا اعماله صباح اليوم الاربعاء، ان كل آمال الشعب للسنوات القادمة ملقاة على عاتق الوفد السوري المشارك في "جنيف-2". واعرب عن أسفه لأن "بين المشاركين في مؤتمر جنيف من تلطخت أيديهم بدماء السوريين"، واضاف: ان "بعض جيراننا أشعلوا النيران في سورية وأرسلوا إرهابيين من مختلف الدول إليها" مردفا القول ان "جيران سورية كانوا إما سكاكين في ظهرها أو متفرجين صامتين". واكد وزير الخارجية السوري رفض بلاده ل "فرض دروس في الديمقراطية على سورية من الخارج" وقال مخاطبا وزير الخارجية الاميركي جون كيري "لا يحق لأحد في العالم عزل الرئيس الشرعي للبلاد باستثناء السوريين". واكد المعلم بان سورية ستعمل كل ما يحق لها للدفاع عن نفسها بسبل تراها مناسبة واضاف: سنكون بخير في حال وقف العدوان الخارجي على سورية. لافتا الى ان هناك أطرافا خارجية تورد أسلحة فتاكة الى "القاعدة". واشار الى المجازر التي تقوم بها المجموعات المسلحة بحق المدنيين في سوريا وانه "تحت مسمى الثورة السورية يقتلون نساء وأطفالا وشيوخا" وانتقد المجتمع الدولي لعدم ايلائه الاهتمام بمجزرة عدرا واضاف: هنالك في سورية محرقة حقيقية بحق المدنيين. واكد المعلم قائلا"ان الحوار بين السوريين هو الحل لكننا لن نستمع الى الإرهابيين" واضاف: جئنا الى جنيف للحيلولة دون انهيار منطقة الشرق الأوسط بأكملها. /2868/ وكالة انباء فارس