بدأت في منتجع البحر الميت جنوبالأردن اليوم السبت اجتماعات الدورة العامة العاشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط بمشاركة وفود برلمانية من الدول العربية والأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط وتستمر ليومين. ويناقش المشاركون أوراق عمل حول قضايا التعاون في المجالات السياسية والأمن وحقوق الإنسان والاقتصاد والشؤون الاجتماعية والتعليم وتحسين مستوى الحياة والمبادلات بين المجتمعات المدنية والثقافة والشؤون المتعلقة بالطاقة والبيئة والمياه ولجنة حقوق المرأة في البلدان الأورو- متوسطية. وسيستمع المشاركون في الاجتماعات إلى تقرير بعثات تقصي الحقائق حول اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا التي أُقرت في الاجتماع السابق بعمّان. وفي اليوم الثاني الذي خصص للجمعية العامة، ستشارك حوالي 200 شخصية تمثل البرلمانات المتوسطية والبرلمانات الوطنية الأوروبية إضافة إلى البرلمان الأوروبي، حيث سيجري البحث في موضوعين رئيسين الأول عملية السلام في الشرق الأوسط والموضوع الثاني هو القضايا المتصلة باللاجئين السوريين من أجل توفير الرعاية الطبية الصحية لهم في أماكن تواجدهم داخل سوريا وخارجها. وستستمع الجمعية العامة لتقرير بعثات تقصي الحقائق وإقرار توصيات اللجان الدائمة ثم تنتقل رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط من الأردن للبرتغال ثم يليها مؤتمر صحفي. وتهدف الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التي أنشئت في يناير2003م بمدينة بنابولي الإيطالية إلى تطوير الشراكة الأورو- متوسطية وتشجيع تبادل وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالشراكة وتنفيذ اتفاقات الشراكة.