أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم دعمه للجهود الدولية بتدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية عبر المساهمة في صندوق ائتمان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بمبلغ 12 مليون يورو (4ر16 مليون دولار). وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان أن الأنشطة التي يشملها برنامج المساعدات تتضمن نقل المواد الكيماوية خارج سوريا ومعالجتها والتخلص منها فيما سيتم تنفيذها بشكل مشترك من جانب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة للتخلص من تلك الأسلحة بصورة آمنة بيئيا. وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للتنمية اندريس بيبالجس في بيان ان "البرنامج لم يسبق له مثيل من حيث الحجم والتوقيت في تاريخ تدمير الأسلحة الكيماوية". وأضاف أن "المفوضية الأوروبية تتطلع إلى التعاون المثمر مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة في هذا الشأن" معربا عن أمله بأن يمثل تدمير الأسلحة الكيماوية خطوة على طريق إنهاء الصراع في سوريا. من جانبها قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في بيان "إنني أرحب بالجهد الكبير الذي بذلته جميع الجهات المعنية للوفاء بالعهد الذي قطعته لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية". وإلى جانب الأموال التي أعلن عنها اليوم لفت بيان الاتحاد الأوروبي الى أن الكتلة الأوروبية قدمت أيضا دعما فنيا ولوجستيا لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية من بينها توفير سيارات مدرعة بلغت قيمتها ما يقرب من 5ر4 مليون يورو.