اختتم برلمان الأطفال اليوم جلسات أعمال فترة انعقاده السابعة والأخيرة تحت شعار ( توصيات جنيف – مخرجات الحوار الوطني الشامل – إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة ) والذي عقد خلال الفترة 25 - 27 فبراير الجاري بالقاعة الصغرى بمبنى مجلس النواب برئاسة رئيسة البرلمان سارة عبدالله . حيث استمع ممثلي أطفال اليمن في جلستهم الأخيرة إلى حديث مدير المدرسة الديمقراطية الأخ جمال الشامي حول مصادر الأموال التي يتلقاها برلمان الأطفال وأوجه انفاقها وفقاً لسؤال وجهه أعضاء البرلمان لرئيس المدرسة . وقد بين رئيس المدرسة الديمقراطية للحاضرين مصادر تمويل المدرسة الديمقراطية وأوجه انفاقها والنشاطات والفعاليات الخاصة ببرلمان الأطفال والتي استهدفتها إنفاق تلك المبالغ المحصلة . وقد عبر أعضاء برلمان الأطفال عن تقديرهم للشفافية والعلنية المطلقة التي ابدأها رئيس المدرسة الديمقراطية الذي أوضح فيها مصادر أموال المدرسة ، وأوجه صرفها على نشاطات وفعاليات برلمان الأطفال بمختلف أنواعها . وكان برلمان الأطفال تعرف من المسئولين المعنيين على دور وزارة حقوق الإنسان في متابعة تنفيذ توصيات جنيف حول وضع حقوق الإنسان في اليمن وخاصة في مجال الأطفال ، ودور المجلس الدنمركي في مجال تقديم المساعدة الإنسانية وبالذات للأطفال ضحايا النزاعات المسلحة وكيفية التدخل بعد وقف النزاعات المسلحة وما هي الخطط والبرامج في مجال حماية الأطفال. كما تعرف على دور وزارة الدفاع ومدى التزامها في تسريح الأطفال المجندين في القوات المسلحة ودور اليونيسيف في متابعة الحكومة في تنفيذ توصيات اللجنة الدولية لحقوق الطفل . كما استمع وناقش ممثلي أطفال اليمن دور الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل بعد الانتهاء من الحوار وإدراك أبرز القضايا التي خرج بها المؤتمر في مجال حقوق الطفل . وشملت جلسات أعمال برلمان الأطفال معرفتهم لدور الحكومة الأمريكية في دعم برامج الأطفال في اليمن وخاصة في المرحلة الانتقالية . ومعرفة اسباب عدم توقيع الولاياتالمتحدةالأمريكية على اتفاقية حقوق الطفل الدولية إلى جانب معرفة دور الاتحاد الأوروبي في دعم برامج الأطفال وعلى وجه التحديد بعد مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل المتعلقة بحقوق الطفل . وكذا معرفة دور المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في تنفيذ التوصيات التي أرسلت من اللجنة الدولية لحقوق الطفل وأبرز التوصيات التي كان لها صدى في النقاش مع الجانب الحكومي . كما استمع وناقش أعضاء برلمان الأطفال في جلساتهم لهذه الفترة دور الحكومة البريطانية في دعم برامج الأطفال في اليمن وعلى وجه التحديد في المرحلة الانتقالية . هذا وسيصدر برلمان الأطفال في وقت لاحق عدد من القرارات والتوصيات التي خرج بها ممثلي أطفال اليمن ومسئولية الأطراف المعنية إزاء حقوق الأطفال وما يتعرض البعض منها لانتهاك هذه الحقوق .