اختتمت اليوم بصنعاء دورة تدريبية خاصة بمهارات التواصل مع الجمهور ، نظمتها الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات بوزارة الداخلية بالتعاون مع مشروع تنمية القدرات الطارئة ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي وبدعم من مكتب مكافحة المخدرات الدولية وشئون تطبيق القانون. وفي حفل اختتام الدورة التي استمرت خمسة أيام بمشاركة 35 متدرباً ومتدربة من منتسبي التوجيه المعنوي في عموم محافظات الجمهورية ، أكد وكيل وزارة الداخلية للموارد البشرية والمادية اللواء الدكتور محمد علي الشرفي أن قيادة الوزارة تعول الكثير على منتسبي التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في عملية رفع الروح المعنوية لرجال الشرطة في عموم المحافظات خصوصاً في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا و التي أضافت مهام وأعباء جديدة على رجال الشرطة، الأمر الذي يتطلب من أجهزة الشرطة بذل المزيد من الجهود لتعزيز الأداء. مشيرا إلى حجم المهام الإضافة التي ستوكل إلى رجال الأمن في المرحلة القادمة سيما مع إيصال رسالة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع. وأكد الشرفي أن العمل التوعوي التوجيهي المخطط سيعمل على الإسهام في عملية تحسين الأداء وتنفيذ المخرجات وكذا تحسين صورة رجل الشرطة لدى المواطن وبالتالي تعزيز الثقة وتقليص الفجوة التي أوجدتها الأحداث والوقائع بين رجل الشرطة والمواطن. ودعا المشاركين في الدورة إلى تطبيق ما تلقوه من علوم ومعارف نظرية وتطبيقية في مجال الاتصال بالجمهور على أرض الواقع ونقلها إلى زملائهم من رجال الشرطة في المحافظات لتعم الفائدة..مؤكداً أن قيادة الوزارة ستدعم قدر المستطاع التوجيه المعنوي والعلاقات العامة لتحسين الأداء وتطوير الرسالة التوجيهية والإعلامية الأمنية. من جانبه أوضح مدير عام إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد محمد القاعدي أن هذه الدورة تستهدف رجال التوعية في الأجهزة الشرطية والأمنية في مختلف المحافظات وقد أكتسبت أهمية كبيرة من خلال سمو الرسالة الإعلامية والتوجيهية للعلاقات العامة. وأشار إلى أنه سيكون لهذه الدورة دور كبير في تسحين الأداء التوجيهي والإعلامي والاتصال بشكل عام في الواقع العملي لدى مختلف فروع إدارة التوجيه المعنوي في المحافظات..شاكراً كل من ساهم في إعداد وتنفيذ هذه الدورة التدريبية الهامة وفي مقدمتهم البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. بدوره أشار مستشار الشرطة للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة محمد ظاظا إلى أن الهدف من هذه الدورة هو تأهيل المشاركين لتأهيل منتسبي الشرطة في مختلف المحافظات على مهارات التواصل الحديثة المنبثقة من مبادئ حقوق الإنسان.. معتبرا الدورة خطوة أولى لبناء قدرات العاملين في التوجيه المعنوي بالشرطة كونها تهدف إلى تسهيل عملية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتحقيق ذلك على أرض الواقع. كما القيت كلمة عن المشاركين أشارت إلى أن رفع الروح المعنوية والتواصل مع المواطنين ضرورة هامة من ضرورات تحقيق الأمن والاستقرار. وكان المشاركون في الدورة قد تلقوا عدد من المهارات العملية والنظرية في الجانب الاتصالي والإعلامي والقانوني ألقاها عدد من الخبراء والمختصين والأكاديميين في هذه الجوانب.