اختتمت اليوم بصنعاء دورتين تدريبيتين في مجال التدقيق والمراجعة ودبلوم الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب موجهة لمنتسبي صندوق الرعاية الاجتماعية التي نظمها لمدة 45 يوما المعهد الوطني للعلوم الإدارية. هدفت الدورتان إلى إكساب 85 مشاركا ومشاركة من منتسبي صندوق الرعاية الاجتماعية مهارات وخبرات حول الإطار العام لنظام الرقابة والمراجعة الداخلية ، والإطار التنظيمي لوظيفة المراجعة الداخلية وأخلاقيات ممارسة المهنة ، وكذا التدريب على كيفية تخطيط وتصميم وتنفيذ برامج المراجعة الداخلية طبقا للمعايير المهنية للمراجعة الداخلية ، وتطوير نظام الرقابة المالية الحكومي لتقييم الكفاءة والفاعلية والاقتصادية . وتكمن أهمية الدورتان في رفع قدرات المتدربين وتعزيز خبراتهم في مجال تقنية المعلومات وأساسيات استخدام الحاسب الآلي وكيفية إدارة الملفات باستخدام مايكروسوفت ويندوز 7 ، ومعالجة النصوص باستخدام مايكروسوفت وورد ، وأوراق العمل باستخدام مايكروسوفت اكسل ، و العروض التقديمية باستخدام مايكروسوفت باوربوينت ، واستخدام قواعد البيانات باستخدام مايكروسوفت اكسس ، إضافة إلى كيفية استخدام الاتصالات والإنترنت باستخدام مايكروسوفت اكسبلورر و برنامج اوتلوك . وفي اختتام الدورتين ألقيت عدد من الكلمات من قبل القائم بأعمال عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور احمد محمد الشعبي ونائب المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية قاسم احمد خليل ومنسقة البرامج التدريبية بصندوق الرعاية الاجتماعية نائبة مدير عام التخطيط بالصندوق فاطمة علي محمد ومنسق البرامج التدريبية بالمعهد الوطني للعلوم الإدارية منصور القباطي ومحمد رفيق العزي عن المشاركين أكدت في مجملها على أهمية انعقاد مثل هذه الدورات لتحسين قدرات الكوادر ليقوموا بدورهم في تأهيل المسئولين والعاملين في مؤسساتهم . و أشاروا إلى أهمية تأهيل وتدريب كوادر صندوق الرعاية الاجتماعية في تجويد خدمات الصندوق بكادر وظيفي مؤهل يمتلك القدرات و المهارات اللازمة لتسيير العمل وفقا لمرجعية علمية تتواكب مع متطلبات العصر ومقتضيات المرحلة و بما يسهم في رفع مستوى ومهارة أداء الصندوق لخدمة المجتمع . وأوضحوا أن دورة التدقيق و المراجعة استمرت عشرة أيام فيما استمرت دورة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب 33يوما ..مشيرين إلى دور المعهد الوطني للعلوم الإدارية في تدريب القيادات و الموظفين بوحدات الجهاز الإداري للدولة في مختلف المجالات . ودعوا المشاركين إلى نقل المعارف و المهارات التي تلقوها خلال التدريب على الواقع العملي و إيصال كل ما اكتسبوه خلال الدورتين إلى زملائهم الذين لم يحالفهم الحظ في المشاركة في هذه الدورتين .
