قال قائد بقاعدة فورت هود الأمريكية إن ثلاثة أشخاص قتلوا على يد جندي قام بإطلاق النار عشوائيا ثم قتل نفسه . وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن السلطات الأمريكية ستتمكن من معرفة ما حدث بالفعل في قاعدة فورت هود، ولكن الموقف لم يتضح بشكل تام بعد. ونقل راديو /سوا/ الأمريكي فجر اليوم ، عن أوباما قوله إن الأولوية الآن ممنوحة لتأمين القاعدة وضمان سلامة الجنود الأمريكيين داخلها. وذكر اللفتنانت جنرال مارك ميلي أن 16 شخصا أصيبوا في ذلك الحادث، مضيفا أنه لا توجد مؤشرات على أن حادث إطلاق النار على صلة بالإرهاب. وأوضح ميلي أن مطلق النار سبق أن خدم في العراق وكان يخضع لفحوصات اضطراب ما بعد الصدمة. وأضاف أن الجندي خدم بالعراق أربعة أشهر في 2011 وتردد أنه كان يعاني من "الاكتئاب والقلق والعديد من الشكاوى الأخرى". وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأن العديد من المصادر الحكومية حددت هوية مطلق النار ويدعى إيفان لوبيز. وقال الجيش الأمريكي إن مطلق النار استخدم سلاحا نصف آلي تم شراؤه من خارج القاعدة. يذكر أن فورت هود شهدت إطلاق نار في 2009 على أيدي الميجور نضال حسن، وهو طبيب نفسي بالجيش. وقتل 13 شخصا وأصاب العشرات في إطلاق عشوائي للنار وقضت هيئة محلفين عسكرية بالإعدام على حسن في أغسطس الماضي.