أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن "الاستحقاق الرئاسي في سوريا موعد مستقل بذاته عن العمليات العسكرية"... مشددا على أنه " ليس لأي سلطة أن تؤجل أو تلغي هذا الاستحقاق الذي سيجري في موعده". ونقلت صحيفة / تشرين/ الرسمية الحكومية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن الزعبي قوله، في حديث تليفزيوني بث الليلة الماضية إنه "حتى ذلك الموعد نتمنى ونعمل على إنهاء الحروب على الجبهات في سوريا "...موضحا أن "العمليات العسكرية ستستمر بمعزل عن الاستحقاق الرئاسي". وشدد الزعبي على أنه "لن نسمح لأسباب أمنية أو عسكرية أو سياسية داخلية أو خارجية بتأجيل أو الغاء الاستحقاق الرئاسي"... مؤكدا على أن هذه الانتخابات ستجري في جميع المحافظات السورية وفقا لأعلى معايير الشفافية والحياد والنزاهة وأن العبرة ستكون لعدد الذين سيشاركون وليس للجغرافيا. ولفت الوزير السوري إلى أن "الرئيس السوري بشار الأسد هو الذي يحدد قراره بالترشح لولاية جديدة برئاسة الجمهورية ضمن المهلة الدستورية". وأوضح أن الانتخابات الرئاسية لا تتعارض مطلقا مع ما ورد في بيان جنيف وكل كلام عن وجود تعارض هو كلام سياسي محض يؤكد عدم قراءة بيان جنيف وينطلق من رغبات سياسية... لافتا إلى أن المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي الذي يؤدي بعضا من دوره لم يقرأ بيان جنيف ولم يكن وسيطا نزيها ولا حياديا رغم ذلك لم نعترض على استمراره في أداء دوره حتى الآن. وتنتهي ولاية الأسد في يوليو المقبل، حيث يحق له الترشح من جديد لانتخابات الرئاسة بموجب الدستور الجديد الذي أقر في عام 2012، والذي يسمح بولايتين رئاسيتين فقط ...في حين أوضح الإبراهيمي أن ترشح الأسد للانتخابات "سينسف مؤتمر "جنيف2" وسيطيح بالمسار السياسي".