أعربت الاممالمتحدة عن قلقها بشأن المعلومات التى تلقتها حول التطورات السياسية الأخيرة في بوروندي. وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك إن الأممالمتحدة تتلقى معلومات مثيرة للقلق حول التطورات السياسية الأخيرة في بوروندي، وإنها أعربت عن قلقها بهذا الشأن للحكومة ولأعلى المستويات في المنطقة والمجتمع الدولي ككل. و قدم كبار المسئولين إفادات لمجلس الأمن الدولي مرتين خلال الأسبوعين الماضيين، كانت آخرها في الثامن من أبريل من قبل وكيل الأمين العام للشئون السياسية جيفري فيلتمان. ولفت فيلتمان الانتباه إلى القيود المفروضة على الحريات والحقوق السياسية والعنف السياسي المرتكب بشكل رئيسي من جناح الشباب في المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية / الحزب الحاكم بما في ذلك الادعاءات ببذل جهود لتسليح وتدريب جناح الشباب. و بحث الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الوضع السياسي مع رئيس بوروندي ونائبه الأول، والقادة السياسيين في المنطقة ويزور المستشار الخاص للأمين العام المعني بمنع الإبادة الجماعية بوجومبورا في زيارة طويلة يبحث خلالها مع الحكومة تلك التقارير المثيرة للقلق. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة إن العنف السياسي يمكن أن يشعل الخوف بين السكان ويثير أعمال عنف واسعة النطاق.