افتتحت السلطات المصرية اليوم السبت، معرضاً في المتحف المصري المطل على ميدان التحرير وسط القاهرة، معرضاً للآثار المستردة، والتي تضم أكثر من 200 قطعة أثرية تنتمي إلى فترات مختلفة خلال العصر الفرعوني. وأعلن وزير الآثار المصري الدكتور محمد إبراهيم في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالمناسبة، عن استعادة بلاده ل 140 قطعة أثرية خلال ال 3 السنوات الماضية، بعد أن كانت قد سرقت وهربت إلى خارج البلاد. وأوضح الدكتور إبراهيم أن القطع الأثرية المستردة تضم أيضاً 10 قطع اثرية من القطع التي سرقت من المتحف المصري، خلال ماعرف ب/جمعة الغضب/ يوم ال 28 من يناير 2011م. وأضاف إن القطع الاثرية تشمل كذلك 48 قطعة من مسروقات متحف ملوي في محافظة المنيا، وذلك من بين 902 قطعة تم استعادتهم حتى الآن، بعد ان نهبها اللصوص. ولفت الوزير المصري إلى أن القطع الأثرية المستردة، شملت 56 قطعة تم استعادتها من بلجيكا و144 قطعة من استراليا وقطعتين من البرازيل و7 قطع من بريطانيا و6 قطع من فرنسا و6 قطع من ألمانيا و8 قطع من اسبانيا. وشهدت الفعالية تكريم وزير الآثار المصري عدداً من علماء ومتخصصي الآثار ورجال شرطة السياحة والآثار وعدد من المواطنين الذين كان لهم دور بارز في استعادة تلك الاثار . كما كرم عدد من سفراء بعض الدول الذين ساهموا في استرداد مصر لبعض القطع من أراضيها، من بينهم سفراء الولاياتالمتحدةوفرنسا ونيوزلاندا وألمانياوالبرازيل والصين والمجر.