صادق /المجلس القطري للتخطيط والبناء/ الإسرائيلي، أمس، على المخطط الهيكلي لإقامة /حديقة وطنية/ على أراضي قريتي العيسوية والطور شرق القدسالمحتلة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مركز عدالة في بيان صحفي القول: إن هذا المخطط سيؤدي إلى الاستيلاء على نحو 700 دونم من أراضي القريتين. وكان مركز عدالة والمركز العربي للتخطيط البديل، بالتنسيق مع الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس، قدما في أبريل 2013، اعتراضا للجنة اللوائية للتخطيط والبناء، ضد هذا المخطط. وقالت المحامية من مركز عدالة سهاد بشارة إن الأراضي التي سيقام عليها المخطط هي أراض فلسطينية محتلّة منذ عام 1967، وعليه فإن المخطط يتناقض كليًا مع القانون الإنساني الدولي الذي يمنع إحداث تغييرات جوهريّة على الأراضي المحتلة، كما يشترط استخدام الأراضي لمصلحة السكّان المحليين في المنطقة. من جهتها قالت مخططة المدن من المركز العربي للتخطيط البديل عناية جريس بنا "إن المخطط يمنع إمكانيّات تطوير بلدة العيسويّة التي تسكنها اليوم 15,000 نسمة، وبلدة الطور التي تسكنها 26,000 نسمة، ويحاصر البلدات ويمنع التواصل الجغرافي والسكاني بينها وبين الأحياء والمناطق الأخرى، كما يهدف إلى ربط المخطط بالمنطقة E1 والمناطق الإسرائيلية الاستيطانيّة الأخرى، وذلك من خلال تخطيط الخرائط الهيكليّة في الضفة بالتنسيق مع سلطة مستوطنة /معاليه أدوميم/". الجدير ذكره أن هذا المخطط يأتي إلى جانب مخطط آخر يُقام على المنطقة المحاذية له، وهو مخطط سيستولى بموجبه على أكثر من 500 دونم من أراضي بلدة عناتا والعيسويّة بهدف إقامة مكب نفايات وشبكة بنى تحتيّة.