اختتمت اليوم بصنعاء المرحلة الأولى من الدورة التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين المساعدين، ضمن برنامج تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية وإدارة الحالة للأطفال المستضعفين. وفي حفل اختتام الدورة الذي تنظمها وزارة الشئون الاجتماعية والعمل، أكد وكيل أول وزارة الشئون الاجتماعية والعمل عبده محمد الحكيمي وجود فجوة كبيرة في جانب الأخصائيين الاجتماعين في اليمن حيث يبلغ عددهم نحو 257 أخصائيا. مشيرا إلى أن جامعة صنعاء تعد الأساس في عملية ردم هذه الفجوة بتخريج الأخصائيين الاجتماعيين. ودعا الحكومة والجهات المختصة أن تضع في اعتبارها أن منظمة اليونيسف لن تكون بديلة عن الحكومة، مؤكدا أهمية الإعلام في رفع الوعي المجتمعي تجاه وظيفة ومهام الأخصائي الاجتماعي. بدوره أكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور عبد الحكيم الشرجبي وجود حلقة غائبة في إدارة الحالة للأطفال المستضعفين تتمثل بغياب العمل المؤسسي وبناء خطط عمل استراتيجية للتغلب على المعوقات التي تعترض عمل الأخصائي الاجتماعي. ووعد أن تقوم جامعة صنعاء ممثلة بقسم الخدمة الاجتماعية بكلية الآداب بتبني تطوير المنهج الأكاديمي وتضمين مخرجات الدورة والدورات اللاحقة في منهجها النظري والتطبيقي. موضحا ان تبني وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لهذا البرنامج يؤكد بدء السير في الطريق الصحيح. من جانبها قالت ممثل منظمة اليونيسف يوكو اوساوا إن المنظمة بدأت بالتماشي مع الاستراتيجية العالمية لحقوق الطفل بالعمل مع الشئون الاجتماعية لوضع هيكل يحمي الأطفال المستضعفين ضمن برنامج شامل يهدف إلى بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين. وكان مدير عام الدفاع الاجتماعي بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل عادل دبوان الشرعبي قد استعرض طبيعة البرنامج ومراحله الأربع وأهدافه والية توزيعه على محافظات الجمهورية. لافتا إلى أن المرحلة الثانية ستبدأ بعد إجازة عيد الفطر المبارك. عقب ذلك قام وكيل أول وزارة الشئون الاجتماعية والعمل عبده الحكيمي والأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة لمياء الارياني بتوزيع شهادات الدورة على المشاركين البالغ عددهم 24 متدربا ومتدربة.