بدأت القوى الدولية الكبري وإيران اليوم الثلاثاء، جولة جديدة من المفاوضات النووية بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران مع قرب انتهاء مهلة يوليو القادم. وتحتضن العاصمة النمساوية فيينا الجولة الخامسة من المفاوضات التي تترأس المسئولة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي وفد مجموعة (5 +1) التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، بينما يتراس وفد طهران وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وانطلقت المفاوضات وسط تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. ويتوقع ان تستمر المحادثات حتي يوم الجمعة القادم، على ان ستستأنف في وقت لاحق من الشهر المقبل قبل انقضاء مهلة 20 يوليوالمقبل . وكان وزير الخارجية الايراني قد أعلن عقب انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات في ابريل الماضي، عن أن نصف النقاط الحساسة تقريباً، قد تمت تسويتها. وتطالب الدول الغربية بتحديد قدرات تخصيب اليورانيوم التي ستبقى في إيران بعد اتفاق محتمل وخاصة عدد أجهزة الطرد المركزي السريعة من الجيل الجديد التي قد تستمر البلاد في استخدامها. وتنفي الحكومة الايرانية أي نية عسكرية لبرنامجها النووي، وتؤكد إنه يهدف إلى توليد الكهرباء وانتاج وقود لمفاعل أبحاث طبية.