أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات في موريتانيا فوز الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز بفترة رئاسية ثانية بحصوله على نسبة 89ر81 في المائة من الأصوات. وقال رئيس اللجنة الدكتور عبدالله ولد أسويد أحمد في مؤتمر صحفي بمقر اللجنة بنواكشوط الليلة الماضية، إن بيرام ولد الداه حل ثانيا بنسبة 67ر8 في المائة من الأصوات وأن نسبة المشاركة بلغت 46ر56 في المائة من الأصوات. وكان الموريتانيون أدلوا بأصواتهم السبت الماضي لاختيار رئيس للبلاد، في انتخابات رئاسية شهدت مقاطعة ائتلاف المعارضة المتمثل في /المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة/. وأدلى العسكريون والأمنيون بأصواتهم في هذه الانتخابات يوم الجمعة، طبقا لقرار فصل تصويت العسكريين عن المدنيين الذي اعتمد لأول مرة في الانتخابات التشريعية والبلدية نهاية العام الماضي حين صوّت العسكريون قبل الانتخابات بيوم. وتنافس 5 مرشحين في الانتخابات الرئاسية هم: الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز، ورئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي بيجيل ولد هميد، وزعيم حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية إبراهيم صار، والحقوقي بيرام ولد الداه ولد أعبيدي، والموظفة السامية السابقة في الدولة لالة مريم بنت مولاي إدريس. وفي وقت سابق أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات خلال مؤتمر صحافي، أن عدد الناخبين الموريتانيين بلغ أكثر من مليون و300 ألف ناخب.. فيما بلغ عدد الناخبين المسجلين على اللائحة الانتخابية في العاصمة نواكشوط نحو ربع مليون ناخب موزعين على 452 مكتب تصويت. وخضعت هذه الانتخابات لمراقبة دولية بمشاركة وفود من المغرب والجزائر وتجمع دول الساحل والصحراء بالإضافة إلى وفدي الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي.