تضاربت الأنباء الواردة من العراق، بشأن تقدم قوات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مدينة تكريت لاستعادتها من ايدي المسلحي بقيادة ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) والذين سيطروا عليها مؤخراً . وذكر التلفزيون العراقي الليلة أن القوات المهاجمه للمدينة، تمكنت من استعادة الجزء الشمالي منها وتطهيرها من المسلحين والذين كانوا يستولون عليها، إلا أن المسلحين اكدوا إن الاشتباكات ما زالت جارية بين الطرفين. ونقلت مصادر اعلامية عن المسلحين قولهم إن هجوم القوات المهاجمه فشل في استعادة المدينة، وان هذه القوات تتراجع. من جهته أورد التليفزيون العراقي الحكومي أن القوات المهاجمه للمدينة، تمكنت من قتل 60 مسلحاً، من بينهم شخصيات قيادية. وكان وحدات في قوات رئيس الوزراء لعراقي قد شنت اليوم هجوماً شاملاً على المدينة من عدة محاور، بدعم من المدرعات والدبابات والطائرات. وتقدمت هذه القوات والتي تعد بالألاف مدعومة بمتطوعين من جنوبالعراق ورجال عشائر، نحو تكريت من الجنوب والغرب. الى ذلك اكدت مصادر صحفية وشهود عيان اندلاع اشتباكات عنيفة على الطريق الرئيس المؤدي الى مدينة تكريت بين المسلحين، وبينهم عناصر من تنظيم (داعش) والذين يسيطرون عليه وقوات رئيس الحكومة . وفي منطقة مكيشيفة في ناحية دجلة شمال سامراء، أكد شهود عيان من اهالي المنطقة وقوع اشتباكات بين مسلحين والقوات رئيس الحكومة والتي تحاول السيطرة على الطريق المؤدي الى تكريت مما أسفر عن وقوع إصابات لدى الطرفين .