اعلن الجيش العراقي اليوم الاحد، عن مقتل اكثر من 300 مسلح من عناصر ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) خلال العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش في مناطق شمال وجنوب العاصمة بغداد، فيما لا تزال مدينتي تكريت وسط العراق والموصل شماله، تحت سيطرة التنظيم. وقال المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا في مؤتمر صحافي اليوم ان القوات الامنية "تمكنت من قتل 279 ارهابياً وحرق اكثر من 14 عجلة محملة بعناصر (داعش) ومزودة بالاسلحة في محافظات صلاح الدين وديالى ونينوى الى الشمال من بغداد". واكد المتحدث ان "القوات المسلحة تمكنت كذلك من قتل اكثر من 30 ارهابياً في منطقة شمال بابل الى الجنوب من بغداد وحرق اكثر من 7 عجلات". واضاف ان قيادة عمليات دجلة تمكنت من توجيه ضربات قاصمة لعناصر التنظيم في ناحية العظيم شمالي ديالى وكبدوهم المئات من القتلى وخسائر في العتاد. ولفت المتحدث العسكري العراقي الى تمكن قوات الجيش مع رجال العشائر من صد هجوم لمسلحي (داعش) على مدينة تلعفر الواقعة بين مدينتي الموصل والحدود السورية. الى ذلك اكدت تقارير إن قوات الجيش العراقي مدعوماً بمتطوعين، تمكنت من استعادة عدداً من البلدات من مسلحي التنظيم، وأوقفت تقدمهم . الا ان التقارير اشارت الى أن مدينتي تكريت وسط العراق والموصل شماله، مازلتا تحت سيطرة مسلحي (داعش) الذين كانوا قد استولوا على مناطق من شمال العراق خلال الأيام الماضية. ونقلت شبكة (بي بي سي) الاخبارية البريطانية عن سكان في مدينة تكريت قولهم، إن اشتباكات تدور بين المسلحين وجنود عراقيين لا يزالون داخل معسكر سبايكر في المدينة. فيما قال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة اندلعت في مدينة تلعفر شمال غرب بغداد بين الجيش العراقي ومسلحي (داعش) الذين يحاولون دخول المدينة للسيطرة عليها. وكان مسلحو التنظيم، وفقاً لتقارير اعلامية، قد دخلوا محافظة ديالى قبل يومين وفتحوا جبهة قتال في شمال شرق بغداد على مقربة من الحدود الإيرانية.