تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم بتسخير جميع الموارد العسكرية والمدنية للعثور على طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي اختفت فوق شمال مالي في وقت مبكر صباح اليوم. وقال هولاند في حديث متلفز "قررت منذ سماع نبأ اختفاء الطائرة الجزائرية توجيه جميع الوسائل العسكرية والمدنية إلى مالي لأن كل الأدلة تقودنا إلى الاعتقاد بان الطائرة تحطمت هناك". وأضاف إن الجزائر وبوركينا فاسو ومالي ستنضم الى عملية البحث عن الطائرة التي كانت تقل على متنها 118 راكبا من بينهم 51 فرنسيا وهي في الطريق من واغادوغو في بوركينا فاسو إلى الجزائر. وأشار إلى " أن عملية البحث لن تحدد بوقت وسيجري العمل فيها ليل نهار"، مؤكدا ضرورة القيام بكل شيء للعثور على هذه الطائرة. كما أعرب الرئيس الفرنسي عن تعازيه وتضامنه مع أسر الضحايا، متعهدا باطلاعهم على جميع التطورات. وكان هولاند قد قرر تأجيل زيارة كان سيقوم بها الى المحيط الهندي، ودعا إلى اجتماع أزمة عقب حادث اختفاء الطائرة الجزائرية بشمال مالي والتي كان على متنها 51 فرنسيا.