أكدت مصادر متعددة في كل من الجزائرومالي، ان الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية التي فقدت في وقت سابق اليوم الخميس، قد تحطمت في صحراء مالي، اثر فقدانها في وقت سابق وعلى متنها نحو 110 راكباً . ونقل عن مسئولين في هيئة ضبط الطيران المدني الجزائرية قولهم، ان الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجزائرية قد تحطمت في الصحراء بمالي. وأوضح المسؤولون الجزائريون أن 7 جزائريين و 50 فرنسياً كانوا على متن الطائرة، فضلاً عن ركاب من أوكرانيا وكندا ولكسمبورغ وبوركينا فاسو . واضافوا أن عمليات البحث عن حطام الطائرة جارية في المنطقة ما بين غاو وتساليت في مالي على بعد 50 كلم من الحدود الجزائرية. فيما أعلن رئيس مالي رصد حطام طائرة ركاب جزائرية في المنطقة الصحراوية شمال بلاده بعد ساعات من الاعلان عن اختفاءها . وأقلعت الطائرة من واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو متجهة إلى الجزائر العاصمة، وعلى متنها 116 شخصاً، ولكنها اختفت عن المراقبة بعد 50 دقيقة من الطيران. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في شركة الطيران الجزائرية، لم تفصح عن اسمه، قوله إن الطائرة كانت على مقربة من الحدود الجزائرية، عندما تلقى طاقمها أمراً بتغيير الاتجاه . وارجع المصدر سبب امر تغيير اتجاه الطائرة الى صعوبة الرؤية، وتجنباً للاصطدام بطائرة أخرى على الممر الجوي بين الجزائر العاصمة وباماكو. وكانت الحكومة الجزائرية قد شكلت خلية ازمة للتعامل مع حادث فقدان الاتصال مع الطائرة المنكوبة التابعة لخطوطها الجوية. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية إن سلطات الطيران الجزائرية فقدت الاتصال بالطائرة في الرحلة /ايه.اتش 5017/ بعد مرور ساعة من اقلاعها من بوركينا فاسو. وشهدت الجزائر تحطم طائرة نقل عسكرية في شهر فبراير الماضي، مخلفة 77 قتيلاً من ركابها. وكانت الطائرة في رحلة من ولاية أم البواقي إلى ولاية قسنطينة، شرقي البلاد، ولكنها سقطت في منطقة جبلية بسبب الأحوال الجوية السيئة.