دان مجلس الامن والولاياتالمتحدة بشدة الهجوم المسلح على قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الاممالمتحدة المتكاملة لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما" والذي اسفر عن مقتل أدى أربعة وإصابة 15 اخرين يحملون الجنسية التشادية في منطقة كيدال شمالي مالي. وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان الليلة الماضية عن تعازيهم لأسر جنود حفظ السلام والحكومة والشعب التشادي وبعثة (مينوسما). وجدد المجلس في البيان دعمه الكامل لبعثة (مينوسما) والقوات الفرنسية التي تساندها ودعا حكومة مالي الى التحقيق في الهجوم بسرعة وتقديم الجناة الى العدالة مؤكدا ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجوم. كما اكد المجلس ضرورة التصدي بكل الوسائل وفقا لميثاق الاممالمتحدة لتهديدات السلام والامن العالميين نتيجة الاعمال الارهابية وان اي اعمال ارهابية هي اعمال اجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها ومرتكبيها. وجدد دعمه ل(مينوسما) في مساندتها للسلطات والشعب في مالي في جهودها الرامية لاحلال السلام والاستقرار الدائم في بلادهم وفقا للتكليف الصادر من مجلس الامن 2164 لعام 2014. من جانبها دانت الولاياتالمتحدة بأشد العبارات الهجوم ..معربة عن تعازيها لاسر القتلى والحكومة التشادية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جين بساكي في بيان "اننا ندعو حكومة مالي الى اجراء تحقيق فوري في الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه". يذكر ان مجموع القتلى من قوات حفظ السلام في مالي بلغ 15 شخصا من ضمنهم الهجوم الذي وقع في 29 اغسطس المنصرم وراح ضحيته تسعة جنود من الجنسية التشادية.