كشف وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير اليوم ان نحو ألفين من مقاتلي ما يسمى تنظيم " داعش " ينتمون لدول اوروبية. وحذر دي ميزيير من التقليل من شأن مساندة مقاتلين أوروبيين لميليشيات تنظيم ( داعش) ...مضيفا ان "هؤلاء ليسوا عدة أفراد مبعثرين كما قد يعتقد فنحن نعتبر عودة هؤلاء الى بلادهم سببا لقلق اجهزة الامن في الدول الأوروبية". وكان ساسة بحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي تبنوا مؤخرا اتخاذ إجراء حاسم بشأن المقاتلين الجهاديين في ألمانيا واقترحوا حظر عودتهم إلى البلاد أو سحب جواز السفر الألماني منهم. وقال وزير الداخلية الالماني إن سحب جوازات السفر تم تطبيقه بالفعل منذ فترة طويلة في بعض الدول إلا أن تطبيقه على المواطنين الألمان يعتبر أمرا صعبا ، حيث أن مسألة الإثباتات تبقى العامل الحاسم في هذا الشأن من وجهة نظر القانون. وأكد أن هذه البراهين والأدلة لا يمكن الحصول عليها بدون عمل المخابرات بالإضافة إلى التعاون مع أجهزة المخابرات الأجنبية. وكانت الشعبة الخارجية في المخابرات الألمانية (بي.ان.دي) قد اكدت سفر اكثر من 400 جهادي ألماني الى سوريا منذ عام 2011 , عاد منهم حوالي 100 إلى ألمانيا منذ ذلك الوقت.